كشفت معلومات جديدة اليوم (الثلاثاء)، أن الإرهابي منفذ هجوم فيينا والذي قُتل من أصل ألباني وعمره 20 عاماً، ووُلد ونشأ في فيينا. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن أحد مطلقي النار الذي لقي مصرعه أمس على أيدي عناصر الشرطة، معروف للمخابرات. وقال رئيس تحرير صحيفة «فالتر» فلوريان كلينك، إنه معروف للمخابرات المحلية، لأنه واحد من بين 90 متطرفاً نمساوياً أرادوا السفر للقتال في سورية تحت راية تنظيم داعش.
ودون أن يفصح عن مصدر معلوماته، أعلن أن اسمه كارتين إس من أصل ألباني، لكن والديه من مقدونيا الشمالية. فيما أوضحت الشرطة أنها لا تعتقد أن كارتين قادر على التخطيط لشن هجوم في فيينا. وكانت صحيفة ألمانية نشرت في وقت سابق اليوم، صورة مموهة، قائلة إنها لمنفذ الهجوم.
وأعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، أن منفذ الهجوم القتيل كان من «أنصار» داعش.
وقال خلال مؤتمر صحفي: «إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى داعش»، وأوضح أن المحققين دخلوا إلى شقته بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم، إنما أشار إلى أنه «كان مدججا بالسلاح» مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين لاحقا أنه وهمي.
ولفت الوزير الذي كان أعلن سابقاً أن مشتبها فيه على الأقل لا يزال فارا، أنه ينطلق من مبدأ أنهم كانوا «عدة» أشخاص لكن بدون تأكيد ذلك رسميا. وقال إن المحققين يحاولون تحديد العدد «لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة». وأوضح لوكالة «أبا» الإخبارية أن المهاجم القتيل كان يحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية، وسبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سورية.
وذكرت وكالة (إيه.بي.إيه) نقلا عن متحدثة من وزارة الصحة النمساوية، أن سبعة أشخاص من المصابين في حالة خطرة، وأن إصاباتهم تهدد حياتهم. وقالت المتحدثة، إن 17 مصابا في المجمل من ضحايا الهجوم يتلقون العلاج في عدة مستشفيات معظمهم مصابون بطلقات نارية وجروح. وتابعت أن العشرة الباقين مصابون بإصابات طفيفة أو بالصدمة. بينما أعلنت وزارة الداخلية وفاة شخص رابع متأثرا بجروحه غداة الهجوم الدامي. وقال ناطق باسم الوزارة: «للأسف، توفي شخص جديد في المستشفى، وبهذا يرتفع عدد الضحايا إلى أربعة هم رجلان وامرأتان».
ودون أن يفصح عن مصدر معلوماته، أعلن أن اسمه كارتين إس من أصل ألباني، لكن والديه من مقدونيا الشمالية. فيما أوضحت الشرطة أنها لا تعتقد أن كارتين قادر على التخطيط لشن هجوم في فيينا. وكانت صحيفة ألمانية نشرت في وقت سابق اليوم، صورة مموهة، قائلة إنها لمنفذ الهجوم.
وأعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، أن منفذ الهجوم القتيل كان من «أنصار» داعش.
وقال خلال مؤتمر صحفي: «إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى داعش»، وأوضح أن المحققين دخلوا إلى شقته بعد تفجير الباب بدون إعطاء المزيد من التفاصيل حول المهاجم، إنما أشار إلى أنه «كان مدججا بالسلاح» مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين لاحقا أنه وهمي.
ولفت الوزير الذي كان أعلن سابقاً أن مشتبها فيه على الأقل لا يزال فارا، أنه ينطلق من مبدأ أنهم كانوا «عدة» أشخاص لكن بدون تأكيد ذلك رسميا. وقال إن المحققين يحاولون تحديد العدد «لأن النيران حصلت في مواقع مختلفة». وأوضح لوكالة «أبا» الإخبارية أن المهاجم القتيل كان يحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية، وسبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سورية.
وذكرت وكالة (إيه.بي.إيه) نقلا عن متحدثة من وزارة الصحة النمساوية، أن سبعة أشخاص من المصابين في حالة خطرة، وأن إصاباتهم تهدد حياتهم. وقالت المتحدثة، إن 17 مصابا في المجمل من ضحايا الهجوم يتلقون العلاج في عدة مستشفيات معظمهم مصابون بطلقات نارية وجروح. وتابعت أن العشرة الباقين مصابون بإصابات طفيفة أو بالصدمة. بينما أعلنت وزارة الداخلية وفاة شخص رابع متأثرا بجروحه غداة الهجوم الدامي. وقال ناطق باسم الوزارة: «للأسف، توفي شخص جديد في المستشفى، وبهذا يرتفع عدد الضحايا إلى أربعة هم رجلان وامرأتان».